منتدى متوسطة وادويران الجديدة
اهلا ايها الزائر اتمنى ان تسعدنا انضمامك الينا
منتدى متوسطة وادويران الجديدة
اهلا ايها الزائر اتمنى ان تسعدنا انضمامك الينا
منتدى متوسطة وادويران الجديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى متوسطة وادويران الجديدة

هذا المنتدى من اعداد الاستاذ : العاصمي عبدالرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القبائل الأمازيغية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 312
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/02/2013
العمر : 43
الموقع : ولاية سطيف بلدية تالة ايفاسن وادويران

القبائل الأمازيغية Empty
مُساهمةموضوع: القبائل الأمازيغية   القبائل الأمازيغية Icon_minitimeالإثنين أبريل 08, 2013 4:03 pm

القبائل الأمازيغية 250px-Lion.zoo


الأسد البربري والذي يعرف أيضا بالأسد النوبي وأسد
الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن
العشرين، والتي استوطنت شمال إفريقيا من المغرب والجزائر حتى تونس و ليبيا
ومصر. قتل آخر أسد بربري في جبال أطلس في المغرب عام 1922 من طرف بعض
الصيادين الفرنسيين. واعتقد لفترة طويلة بأنه انقرض تماما ولم يبق منه أي
أفراد حية، إلا أن بعض الأسود التي يحتفظ فيها في حدائق الحيوانات
والسيركات أظهرت خلال العقود الثلاثة الماضية بعضا من السمات التي جعلتها
تعتبر من السلالة البربرية أو مرشحة لتكون كذلك على الأقل. هناك الكثير من
الناس والمؤسسات المختلفة التي تزعم حاليا أنها تمتلك أسودا بربريّة،
ويظهر أن هناك حوالي أربعين أسدا منها في الأسر في أوروبة بكاملها، ويصل
عدد الأفراد منها في جميع أنحاء العالم إلى أقل من مئة.
كانت الأسود البربرية من ضمن الوحوش التي إستقدمها الرومان لقتال
المجالدين في الكولوسيوم إن لم تكن أكثرها شيوعا، وكان الرومان ينقلون
الأسود من شمال إفريقيا إلى روما بأقفاص مغلقة تماما ويسجونها لأيام عديدة
بلا طعام لتصبح أكثر شراسة ومن ثم يطلقونها على المجالدين والمجرمين
المحكوم عليهم بالإعدام بما فيهم المسيحين في ذاك الوقت.
تعتبر الأسود البربرية من أكبر سلالات الأسود إجمالا، حيث تزن الذكور ما
بين 400 و 600 رطل (180 إلى 270 كيلوغراما) والإناث بين 220 و 400 رطل
(100 إلى 180 كيلوغراما) وهي بذلك تقارب الببور البنغالية في الحجم، إلا
أن بعض الخبراء يعتقدون أن هذه الأحجام يُبالغ فيها بشكل كبير وإن الحجم
الحقيقي لهذه السلالة يماثل حجم سلالات الأسود الإفريقية التي تقطن جنوب
الصحراء الكبرى (التي تزن قرابة 400 رطل) بقليل، إلا أنه ليس هناك من مصدر
موثوق يدعم هذا القول. كان العلماء الأوائل يفترضون أن بنية هذه الأسود
الخارجيّة (لبدة الذكر الكبيرة التي تمتد لما بعد كتفيه) تميّزها عن غيرها
من السلالات ويمكن بالتالي الاستناد إليها لتعريف هذه السلالة، إلا أنه
يُعرف الآن أن لون وحجم اللبدة يتأثّر بعدد من العوامل الخارجيّة الخاصة
بالبيئة التي يسكنها الحيوان مثل درجة الحرارة، وبالتالي فإن أي سلالة من
الأسود يمكن أن تنمو لديها لبدة ضخمة في بيئة أكثر برودة، وهنا يمكن القول
أنه لا يمكن تعريف الأسود البربرية عن طريق حجم لبدتها وإنما ينبغي تحليل
حمضها النووي وإيجاد أثار فيه تدل على هويتها.
إن معظم الأسود الموجودة في الأسر اليوم تعتبر غير نقيّة جينيّا، إذ أنها
نتاج تهجين بين سلالات أسود مختلفة تمّ إحضارها من إفريقيا منذ سنين بعيدة
وزُوّجت لبعضها جهلا أو بعدم اكتراث بما أن الحفاظ على الحياة البرية لم
يكن من أولى اهتمامات الإنسان في تلك الفترة، وبالتالي فإن الأسود الأسيرة
اليوم تمتلك خليط جيني من عدّة سلالات مختلفة للأسود البرية. ومن هنا يظهر
أنه من الصعب تحديد أي أسد يعتبر بربريا بما أن جميع هذه الأسود تحمل
خصائص متنوعة يُضاف إليها العوامل البيئية الخارجيّة التي تؤثر على شكلها
وتجعلها تبدو بمظهر مختلف عمّا كانت ستبدو عليه في بيئتها الأصلية.
كانت الأسود البربرية تتشاطر موطنها مع نوعين أخرىن من الضواري الكبيرة
وهي النمر البربري ودب الأطلس، وقد إنقرض الثاني بينما شارف الأول على
الانقراض، أما الأسد البربري فإن البعض من العلماء والمؤسسات (مثل موقع
الانقراض) يفترضون أنه منقرض ولا يعترفون بوجود فرد حي نقي جينيّا اليوم
إلى أن يتم إثبات ذلك عن طريق بعض الفحوص، أما البعض الأخر فيرون أن هذه
الأسود لا تزال حيّة طالما أن هناك أسودا تحمل ولو جزء من خصائصها
الوراثيّة، وإن تحديد هذه الأسود التي تحمل هذه الخصائص قد يمكّنهم من
إكثارها وإعادة أفراد نقيّة منها إلى البرية.


القبائل الأمازيغية Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
القبائل الأمازيغية %D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%8A

علاقة السلالة بالإنسان وبداية اندثارها


كان المصريون القدماء أول بشر احتكت بهم الأسود البربرية، وقد تمّ ذلك
عندما وجدت القبائل المرتحلة ملاذا لها في وادي النيل فاستقرت هناك وأخذت
تعمل في الزراعة وتربية الماشية في المناطق الخصبة التي سكنتها الأسود مما
أدى بالتالي إلى صدام معها. وقد تلا البربر المصريين في النزاع مع الأسد
البربري وذلك عندما أخذوا يستقرون في قرى صغيرة في جبال شمال إفريقيا
ويقومون بزرع بعض المناطق، منذ حوالي 3000 سنة، وكان كل من المصريين
والبربر يدافعون عن مواشيهم ومنازلهم من الأسود البربرية باستخدام الحراب
والسهام، إلا أنهم على الرغم من ذلك لم يكونوا خطرا حقيقيا على جمهرة تلك
الأسود.
بدأت أعداد هذه الحيوانات بالتراجع منذ عصر الإمبراطورية الرومانية، فقد
كان الأباطرة الرومان يسعون دوما إلى الترفيه عن شعوبهم والإظهار لهم أن
حضارتهم تسيطر حتى على الطبيعة، وكان الرومان القدماء يستقدمون هذه الأسود
من شمال إفريقيا لجعلها تقاتل في المباريات التي كانت تقام في المدرج
الروماني "الكولوسيوم" وغيره من الحلبات المشابهة، ويُعرف أن الرومان
كانوا يحضرون الآلاف من تلك الأسود إلى مختلف أنحاء الإمبراطورية لتقاتل
ما كان يعتبر ندّا لها وهم المجالدون. ولم تنتهي هذه الممارسات إلا بعد
ستة قرون عندما إعتنقت الإمبراطورية الدين المسيحي وأصبحت تلك المباريات
المتمثلة بقتل الإنسان والحيوان تعتبر أعمالا محرّمة لا تتفق ورسالة
المسيحيّة؛ ولكن بالرغم من ذلك فقد استمرت أعداد الأسود البربرية بالتراجع
بعد أن حكمت الإمبراطورية البيزنطية المنطقة لفترة وجيزة قبل الفتح
الإسلامي في القرن السابع، وخلال فترة سيادة الدولة العربية كانت هذه
الأسود تعتبر مصدر إزعاج وكان البعض يدفع مكافأة مقابل كل أسد يتم قتله.
ومع وصول الصيادين الأوروبيين إلى المنطقة في القرن التاسع عشر، تراجعت
أعداد الأسود بشكل رهيب، حيث كان المرشدون المحليّون يتعقبون أثارها في
جبال تونس والمغرب كي يصطادها صياد ما أو يُقبض عليها لغرض بيعها لحدائق
الحيوان.

اختفاء السلالة

إنقرضت الأسود من غربي ليبيا بحلول عام 1700 تقريبا، وفي تونس قتل أخر أسد
بربري عام 1891 بالقرب من بلدة بابوش الواقعة بين طبرقة وعين دراهم، وفي
الجزائر أصطيد أخر أسد عام 1893 بالقرب من باتنة على بعد 97 كيلومترا
جنوبي قسنطينة، على الرغم من أن البعض يزعم بأن آخر أسد بربري في الجزائر
تم إطلاق النار عليه في موقع غير محدد عام 1943. كان العثمانيون يشجعون
صيد الأسود في تونس والجزائر حيث كانوا يدفعون مبالغ طائلة مقابل الحصول
على جلود تلك الحيوانات، أما بعد أن قام الفرنسيون باحتلال تلك البلاد
انخفض سعر الجلد، حيث كانوا يدفعون 50 فرنك فقط مقابل واحد منها،
وبالمقابل فإن الكثير من المستوطنين وملاك الأراضي الفرنسيين أصبحوا
صيادين للأسود في شمال إفريقيا حيث قتل ما يزيد على 200 أسد في الجزائر ما
بين عاميّ 1873 و1883. إختفت الأسود من الساحل المغربي خلال أواسط القرن
التاسع عشر، إلا أنها استمرت بالتواجد في ذاك البلد حتى الربع الأول من
القرن العشرين حيث قُتل أخرها عام 1942 في الجهة الشمالية من أحد المعابر
في جبال أطلس بالقرب من الطريق التي توصل مراكش بورزازات
يظهر أن السبب الرئيسي وراء انقراض الأسود البربرية من البرية هو التغيرات
البيئيّة التي جرت من حولها، حيث كان لإزالة الغابات وتعريتها لإقامة
مراعي للأبقار تأثير كبير على أنواع الطرائد التي تعتمتد عليها في غذائها،
كالأيائل والغزلان، مما أدى إلى تناقص أعدادها وتناقص أعداد الأسود
بالتالي التي لم تكن قادرة على اقتناص الماشية التي أحضرها الفرنسيون بما
أنها كانت تُحرس بشكل جيّد، ومن ثم كان الصيد المكثّف الضربة القاضية
بالنسبة لهذه السلالة

مشروع الأسد البربري

إن شعبية الأسد البربري السابقة في حدائق الحيوان تعتبر الأمل الوحيد
لإمكانية رؤيته مجددا بحالة بريّة في شمال إفريقيا؛ وفي الفترة التي سبقت
تأسيس حديقة حيوانات الرباط، كان عالم الطبيعة الألماني فولفغانغ فري،
والذي كان يبحث بشكل مكثّف عن المعلومات المتعلقة بالأسد البربرى مجازا قد
أشاد بأهمية الأسود الخاصة بملك المغرب، وقد قام مدير حديقة الحيوانات بعد
أن عرف مدى أهميّة تلك الأسود (التي بلغ عددها عندئذ 27 أسدا) بالاتصال مع
علماء حيوان من مختلف أنحاء العالم، ومن ضمنهم كان خبيرا السنوريات
الكبيرة المشهورين: البروفيسور هيلموت هيمر وبول ليهوسن، إلا أن هذان
العالمان لم يستطيعا أن يجيبا على كل الأسئلة المتعلقة بمدى نقاء تلك
الحيوانات جينيا، لذا افترضا أنها تعاني من التلوث الجيني واقترحا أن يتم
العمل ببرنامج تناسل انتقائي خاص بها.
وقد قامت مؤسسة "ويلد لينك إنترناشونال" بالتعاون مع جامعة أوكسفورد
بإطلاق مشروع الأسد البربري بعد سنين من البحث العلمي حول السلالة
والتحقيق في الأقوال التي تزعم وجود أفراد حية منها اليوم، ويهدف هذا
المشروع إلى تحديد الأسود البربرية الأنقى جينيا وإكثارها ومن ثم إعادتها
إلى البرية في موطنها الأصلي بشمال إفريقيا. ويقوم علماء هذا المشروع
باستخدام أحدث التقنيات للتعرّف على "بصمات" الحمض النووي الأصلية
والعائدة للأسد البربري، وقامت مؤسسة وايلد لينك إنترناشونال بتجميع عينات
من عظام الأسود البربرية والموجودة في المتاحف الأوروبية في باريس وبروكسل
وتورين وغيرها ومن ثم إرسالها إلى جامعة أوكسفورد حيث يعمل فريق من
العلماء على استخراج جدلية الحمض النووي التي تظهر بأن هذه السلالة مميزة
عن غيرها.
و على الرغم من أن الأسد المصري يعتبر منقرضا بشكل رسمي إلى أن يتم التأكد
تماما من أن الحيوانات المرشحة تتحدر من أصول بربرية، فإن واليد لينك قامت
بتحديد بضعة أسود مأسورة حول العالم على أنها تتحدر من الأسود البربرية
الأصلية في حديقة حيوانات تمارة في الرباط. وتهدف واليد لينك بعد ذلك إلى
فحص بصمة الحمض النووي لدى هذه الأسود للتأكد من مدى قربها للأسود الأصلية
ومدى تهجينها مع سلالات أخرى، ومن ثم فسوف تنتقى الأسود الأنقى من بينها
لتتكاثر مما يعيد الأسد البربري في النهاية بعد بضعة أجيال وبعد ذلك يتم
إطلاق الأسود في منتزه قومي خصصته الحكومة المغربية لها في جبال أطلس.
إلا أن هذا المشروع توقف حاليا إلى أن يتم تجميع تبرعات كافية لمواصلة
العمل به خصوصا بعد أن فقد الاتصال مع مؤسسة وايلد لينك إنترناشونال وأغلق
موقعها الإلكتروني بعد أن كانت قد إتفقت مع جامعة أوكسفورد بأنها ستقوم
بتأمين الأموال اللازمة بينما تقوم الجامعة بالأبحاث والدراسات اللازمة.
وبعد أن إنقطع الاتصال مع واليد لينك توقف الدعم المالي للمشروع وقام أحد
العلماء من الجامعة الذي يدعى الدكتور نوبويكي ياماغوشي بتمويل المشروع
بنفسه لأقصى فترة استطاعها كي تمتد فترة دراسة الأسود الشمال أفريقية
-مصرية- خاصة وجيناتها لأطول وقت ممكن. ومؤخرا تم إطلاق ستة أسود بربرية
في محميّة أكويلا للطرائد في جنوب إفريقيا والتي تبعد عن كيب تاون مسافة
ساعتين، في محاولة لإعادة سلالة رأس الرجاء الصالح (أسد رأس الرجاء
الصالح) ظنّا من أن تلك الأسود تحمل خصائص لهذه السلالة المنقرضة.


القبائل الأمازيغية Wol_errorإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
القبائل الأمازيغية 466px-BarbaryLionB1898bw







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wadewirane.ahladalil.com
 
القبائل الأمازيغية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى متوسطة وادويران الجديدة :: منتدى الانساب.القبائل و البطون :: منتدى القبائل العربية و البربرية-
انتقل الى: